أكاديمية أطروحتي في الحرم الجامعي

الحرم الجامعي الفريد من نوعه في جميع أنحاء العالم حيث ستتعلم كيفية كتابة أطروحة علمية ينصحك بها خبير تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف

كيفية كتابة مقدمة لأطروحة علمية

جدول المحتويات

هل يجب أو لا يجب كتابة مقدمة للأطروحة؟ ما هي، وإلى أي قسم تنتمي وإلى أي قسم تنتمي وما الذي يدخل فيها؟ إنها جزء مهم من أي أطروحة، حيث أنها بمثابة مقدمة للعمل وتوفر نظرة ثاقبة لدوافع المؤلف ونواياه. ستقدم هذه المقالة دليلاً مفصلاً خطوة بخطوة حول كيفية كتابة مقدمة الأطروحة، مع نصائح وحيل لضمان أن تكون المقدمة جذابة وغنية بالمعلومات ومؤثرة. وسواء كنت أكاديميًا متمرسًا أو كاتب أطروحة لأول مرة، سيساعدك هذا الدليل على صياغة مقدمة تمهد الطريق لأطروحة ناجحة.

هل يمكنك الحصول على مقدمة في الأطروحة؟

 

المقدمة عبارة عن قسم يأتي قبل المتن الرئيسي للأطروحة، ويوفر فرصة للمؤلف لشرح دوافعه لكتابة الأطروحة، والاعتراف بالذين ساعدوه على طول الطريق، وإعطاء لمحة موجزة عن العمل الذي يليه. لذا، فإن الإجابة على السؤال “هل يمكن أن تكون هناك مقدمة في الأطروحة؟

عند كتابة مقدمة لأطروحة ما، يجب على المرء أن يضع في اعتباره الإرشادات التالية:

  1. اجعلها مختصرة: يجب أن تكون المقدمة موجزة وفي صلب الموضوع. ويجب ألا تتجاوز أكثر من صفحتين.
  2. اذكر الغرض من الأطروحة: في المقدمة، يجب أن يشرح المؤلف الغرض من الأطروحة وسبب أهميتها.
  3. شكر أولئك الذين قدموا المساعدة: المقدمة فرصة لشكر أولئك الذين قدموا الدعم أثناء عملية البحث والكتابة. وينبغي للمؤلف أن يشكر المستشارين والزملاء والأسرة والأصدقاء الذين قدموا المساعدة.
  4. تقديم لمحة موجزة عن العمل: يجب أن تعطي المقدمة للقارئ فكرة عما يمكن توقعه في الأطروحة. وينبغي أن يقدم المؤلف ملخصاً موجزاً للفصول والحجج والنتائج الرئيسية.

أين مكان المقدمة في الأطروحة؟

المقدمة عبارة عن قسم تمهيدي للأطروحة يقدم لمحة موجزة عن العمل البحثي والغرض منه، إلى جانب عبارات الشكر وغيرها من المعلومات ذات الصلة. وعادة ما يكتبها المؤلف ويضعها قبل المحتوى الرئيسي.

عندما يتعلق الأمر بوضع المقدمة في الأطروحة، ينبغي إدراجها بعد صفحة العنوان وقبل جدول المحتويات. يضمن هذا الموضع أن يصادف القارئ المقدمة أولاً قبل الخوض في المحتوى الرئيسي للأطروحة.

في المقدمة، يجب أن يقدم الكاتب شرحًا موجزًا لسؤال البحث أو المشكلة، والأسباب الكامنة وراء الدراسة، والمنهجية المستخدمة في إجراء البحث. ومن المناسب أيضًا الاعتراف بأي مساهمين مهمين في البحث، مثل المستشارين أو الموجهين أو الزملاء أو أفراد العائلة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكاتب استخدام المقدمة لتقديم بعض الرؤى الشخصية حول عملية البحث، مثل أي تحديات واجهته على طول الطريق أو أي اكتشافات مهمة تم التوصل إليها. وهذا يساعد على توفير سياق وفهم أعمق للعمل البحثي للقارئ.

في الختام، تعد المقدمة جزءًا أساسيًا من الأطروحة التي تساعد على تقديم العمل البحثي، وتقديم السياق والرؤى والإقرار بالمساهمين المهمين. وينبغي وضعها بعد صفحة العنوان وقبل جدول المحتويات للحصول على الوضع الأمثل.

كيف تكتب مقدمة جيدة لورقة بحثية؟

 

إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في كتابة مقدمة جيدة لورقة البحث الخاصة بك:

  1. افهم الغرض من المقدمة.
    تعتبر المقدمة بمثابة مدخل إلى ورقتك البحثية. إنها أول ما يراه قراؤك، ومن الضروري أن تترك انطباعًا أوليًا جيدًا. يجب أن تزود المقدمة قراءك بفهم للسياق والدوافع والأسئلة البحثية لورقة البحث الخاصة بك.
  2. حدد جمهورك
    يجب أن تكون مقدمتك مصممة خصيصًا لجمهورك، والذي يمكن أن يشمل أساتذتك وأقرانك والباحثين الآخرين. ضع في اعتبارك مستوى خبرة جمهورك وقدم المعلومات الأساسية اللازمة لمساعدتهم على فهم بحثك.
  3. الاعتراف بالمساهمات
    من المهم أن تعترف بمساهمات الآخرين في مقدمتك، مثل مستشار أطروحتك أو المتعاونين أو وكالات التمويل. وهذا يدل على أنك تعترف بالدعم والمساعدة التي تلقيتها خلال بحثك.
  4. تقديم نظرة عامة
    يجب أن تتضمن المقدمة نظرة عامة على هيكل ومحتويات ورقتك البحثية. يمكن أن يساعد ذلك قراءك على فهم تنظيم ورقتك وما يمكن أن يتوقعوه من كل قسم.
  5. كن موجزاً وواضحاً
    يجب أن تكون المقدمة موجزة وواضحة. تجنب استخدام اللغة المعقدة أو المصطلحات التقنية التي قد تربك القراء. ضع في اعتبارك أن المقدمة ليست المكان المناسب للخوض في تفاصيل بحثك.

في الختام، تعد كتابة مقدمة جيدة لورقة البحث الخاصة بك أمرًا ضروريًا لتزويد القراء بفهم بحثك. من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك إنشاء مقدمة موجزة وغنية بالمعلومات تحدد نغمة بحثك.

كيف تكتب مقدمة لأطروحة؟

لكتابة مقدمة لأطروحة ما، يجب أن يكون لدى الكاتب فهم جيد لعمل المؤلف وأهميته في مجاله. وينبغي أن تكون المقدمة موجزة وغنية بالمعلومات وجذابة، بحيث تجذب اهتمام القارئ وتحدد مسار الأطروحة.

يجب أن تتضمن المقدمة عادةً ما يلي:

  1. سيرة ذاتية موجزة للمؤلف، مع تسليط الضوء على خلفيته الأكاديمية وإنجازاته.
  2. ملخص الأطروحة ومساهمتها في هذا المجال.
  3. شرح كيف تتناسب الأطروحة مع السياق الأوسع للمجال، بما في ذلك أي مناقشات أو قضايا حالية.
  4. تأييد لعمل المؤلف، وتسليط الضوء على نقاط قوته وتأثيره المحتمل.
  5. ملاحظة شخصية من الكاتب، يعبر فيها عن إعجابه بالمؤلف وعمله.

وبشكل عام، يجب أن تكون المقدمة مكتوبة بنبرة احترافية، بحيث تقدم وجهة نظر موضوعية حول عمل المؤلف مع نقل شعور بالحماس والدعم.

الخاتمة صياغة مقدمة أطروحتك

 

المقدمة هي عبارة عن بيان استهلالي قصير يأتي قبل المتن الرئيسي للأطروحة. وينبغي أن تُكتب بضمير المتكلم، وينبغي أن تعبر عن الامتنان والاعتراف بالجميل والتقدير لأولئك الذين ساهموا في إنجاز مشروع البحث.

فيما يلي مثال على ذلك، حيث نختصر كيف يمكن تنظيمها والعناصر التي يمكن أن تكون منظمة:

  1. شكر وتقدير للمشرف على البحث وأعضاء اللجنة الذين قدموا التوجيه والدعم.
  2. لمحة موجزة عن مشروع البحث، مع تسليط الضوء على الأهداف الرئيسية وأسئلة البحث والمنهجية المستخدمة.
  3. بيان حول أهمية البحث ومساهمته في مجال الدراسة.
  4. شرح للدافع وراء البحث والاهتمام الشخصي الذي دفع المؤلف إلى متابعة هذا الموضوع.
  5. مناقشة موجزة للتحديات التي تمت مواجهتها أثناء عملية البحث، بما في ذلك أي قيود أو عقبات تمت مواجهتها.
  6. تعبير عن الامتنان لأفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء الذين قدموا الدعم والتشجيع طوال عملية البحث.

تذكر أن المقدمة عبارة عن بيان شخصي، وينبغي أن تعكس صوت المؤلف وأسلوبه. كما يجب أن تكون موجزة ومباشرة، بحيث تسلط الضوء على أهم جوانب المشروع البحثي. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة في كتابة مقدمة لأطروحة الماجستير، فيمكنك التفكير في طلب التوجيه من المشرف على البحث أو من خدمات كتابة الأطروحات الاحترافية.

في الختام، تعد كتابة مقدمة لأطروحتك خطوة مهمة في تقديم عملك لجمهورك. فهي توفر فرصة لتقديم نفسك ودوافعك لكتابة الأطروحة ومنهجياتك البحثية. يجب أن تكون مقدمتك موجزة وواضحة وجذابة لجذب انتباه القارئ. كما يجب أن تعكس شخصيتك وأسلوبك ونبرة أطروحتك. تذكر أن تصحح عملك بعناية، واطلب ملاحظات من مشرفك أو زملائك قبل تقديم مقدمتك. مع وضع هذه النصائح في الاعتبار، يمكنك بثقة أن تكتب مقدمة تحدد نبرة أطروحتك وتظهر مهاراتك البحثية.

نبذة عن المؤلف

Picture of د. فريدريك يورث
د. فريدريك يورث

ربما سمعتم عني بالفعل من خلال قنوات إعلامية مختلفة. اسمي الدكتور فريدريك يورث، وأنا حاصلة على شهادة من جامعة هارفارد في تدريس التعليم العالي. منذ عام 2010، ألقيت محاضرات في المنهجية والبحوث التجريبية والأنثروبولوجيا والدراسات العابرة للثقافات (الموسيقى) بالتعاون مع جامعات في الولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا والبرازيل. في عام 2010، بدأتُ مشروع عمل ميداني مدته 7 سنوات في ريو دي جانيرو، ومنذ ذلك الحين قدمت أبحاثي في مؤتمرات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والبرازيل وتايلاند وسويسرا والعديد من البلدان الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، عملت كمحاضرة وباحثة في كرسي اليونسكو الشهير في ألمانيا.

بعد الانتهاء من أطروحة الدكتوراه الخاصة بي بامتياز مع مرتبة الشرف، سعيت إلى توحيد وتكثيف ومشاركة خطوات وطرق وتفاصيل منهجي الفريد من نوعه وتفاصيله التي طورتها خلال فترة الدكتوراه والتي ساعدتني في النهاية على تحقيق هذه النتيجة. ومن خلال تركيزها وتجميعها معًا في مفهوم أكاديمي متقن، ولدت أكاديمية أطروحتي. وانطلاقًا من هدف وهدف وحيد هو مساعدة طلابي في جميع خطوات ومراحل رحلة أطروحاتهم، تمكنهم أكاديمية MyThesis Academy من تحقيق أفضل النتائج الممكنة في أقصر وقت ممكن، بغض النظر عن مجال بحثهم المحدد.

بالإضافة إلى خبرتي الواسعة في التدريس والبحث، أنا أحد مؤلفي كتاب "رفيق كامبريدج للموسيقى في البرازيل 2024" الذي نشرته مطبعة جامعة كامبريدج والتقييم، حيث أساهم فيه كمؤلف من كامبريدج. هذا العمل هو مشروع تعاوني يتم تنفيذه عن بُعد من كامبريدج، إنجلترا، المملكة المتحدة.

اقرأ المزيد

Scroll to Top