أكاديمية أطروحتي في الحرم الجامعي

الحرم الجامعي الفريد من نوعه في جميع أنحاء العالم حيث ستتعلم كيفية كتابة أطروحة علمية ينصحك بها خبير تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف

كم يجب أن تكون مدة رسالة الماجستير؟

جدول المحتويات

بصفتك طالب دراسات عليا، فإن إحدى أهم المهام التي ستقوم بها هي إكمال رسالة الماجستير الخاصة بك. هذه الأطروحة الطويلة من الكتابة الأكاديمية هي بمثابة تتويج لأبحاثك وتوضح قدرتك على المساهمة في مجال دراستك. ولكن كم يجب أن تكون مدة رسالة الماجستير؟ قد تختلف الإجابة بناءً على عوامل مثل برنامجك الخاص وإرشادات القسم. في المتوسط، يتراوح طول أطروحة الماجستير بين 40 إلى 80 صفحة، باستثناء الببليوغرافيا. ومع ذلك، من الضروري التشاور مع مرشدك أو منسق البرنامج لمعرفة المتطلبات الدقيقة. وتجدر الإشارة إلى أن طول أطروحة الماجستير يمكن أن يتأثر أيضًا بطبيعة بحثك، حيث تسمح بعض التخصصات بأبحاث أكثر شمولاً من غيرها. لذا، على الرغم من عدم وجود إجابة واحدة تناسب الجميع، إلا أن فهم التوقعات العامة سيساعدك على تخطيط أطروحة الماجستير وتنظيمها بفعالية.

 

الخلاصة

يعد إنشاء ملخص فعال جانبًا مهمًا عند كتابة رسالة الماجستير. وينبغي أن يكون بمثابة نظرة عامة موجزة عن البحث، بحيث يلخص الأهداف الرئيسية والمنهجية والنتائج والخلاصة بطريقة موجزة ومقنعة. وهذا يسمح للقراء باكتساب فهم سريع للدراسة دون الخوض في الوثيقة الكاملة. وباعتباره القسم الأول من الأطروحة، يلعب الملخص دورًا حيويًا في جذب انتباه القراء المحتملين وتزويدهم بلمحة عن أهمية البحث ونتائجه.

تتطلب صياغة الملخص لرسالة الماجستير دراسة متأنية. وينبغي أن يعرض بإيجاز الحجة الرئيسية والأدلة الداعمة، مع تحديد منهجية البحث المستخدمة. وينبغي أن يتضمن ملخصًا لتقنيات جمع البيانات وتحليلها، بالإضافة إلى النتائج الرئيسية وآثارها. ومن خلال نقل جوهر أطروحة الماجستير بشكل فعال، يمكن للملخص أن يجذب القراء ويغريهم لاستكشاف الوثيقة الكاملة بشكل أكبر.

عند كتابة الملخص، من الأهمية بمكان الحفاظ على أسلوب موجز وواضح. وينبغي تجنب المصطلحات غير الضرورية والمصطلحات التقنية المعقدة لضمان قدرة القراء من خلفيات متنوعة على فهم الأفكار والنتائج الرئيسية. يجب أن يكون الملخص قادراً على الوقوف بمفرده، بحيث يزود القراء بنظرة عامة شاملة عن الرسالة الرئيسية دون الحاجة إلى الرجوع إلى الوثيقة الكاملة. وينبغي أن يكون بمثابة لمحة سريعة عن البحث، مما يغري القراء المحتملين للتعمق في الدراسة واستكشاف آثارها.

وفي الختام، فإن صياغة ملخص فعال لرسالة الماجستير أمر ضروري لتلخيص البحث بأكمله بطريقة موجزة وجذابة. وينبغي أن يزود القراء بلمحة عن العناصر الرئيسية للدراسة، مع تسليط الضوء على سؤال البحث والمنهجية والنتائج والاستنتاجات. من خلال إنشاء ملخص ينقل بدقة جوهر رسالة الماجستير، يمكن للطلاب جذب انتباه القراء المحتملين وإغرائهم لاستكشاف الوثيقة الكاملة بشكل أكبر.

 

مقدمة

يعد بناء الأطروحة مهمة دقيقة تتطلب تخطيطًا وتنظيمًا دقيقًا. ومن الأهمية بمكان صياغة مقدمة تجذب انتباه القراء وتحدد الغرض من الدراسة. يجب أن يتكون هذا القسم من 3-5 صفحات وأن يقدم لمحة عامة عن مشكلة البحث وسياقها وأهدافها. فالمقدمة الفعالة تجذب القراء إلى الأطروحة وتسمح لهم بفهم الحجة المقترحة.

تُعد صياغة مقدمة الأطروحة أمرًا ضروريًا لوضع الأساس لبقية المخطوطة. وهنا يتم عرض سؤال البحث وتوضيح الأساس المنطقي للدراسة. علاوة على ذلك، يتم أيضًا تقديم ملخص للإطار النظري والمنهجية المستخدمة. إن تجميع مقدمة جذابة أمر بالغ الأهمية لغرس الرغبة في نفوس القراء في مزيد من البحث في الموضوع.

المقدمة هي أساس الأطروحة الناجحة. فهي تعمل كدليل، حيث تقود القراء عبر الأقسام التالية وتركز على الاكتشافات والمساهمات الأساسية. فالمقدمة المصممة جيدًا تمهد الطريق والمناخ العام للأطروحة بأكملها وتسهل فهم القراء للحجة المركزية وأهميتها. ولذلك، فإن استثمار الوقت والجهد في كتابة مقدمة آسرة وتعليمية أمر لا غنى عنه لنجاح الأطروحة.

عند الشروع في مهمة كتابة أطروحة، فإن المقدمة هي نقطة البداية الرئيسية. فهي القسم الذي يعرض سؤال البحث وخلفيته وأهدافه وأهميته. وتعمل المقدمة المنظمة ببراعة وجذابة كمدخل إلى الأجزاء المتبقية من الأطروحة، مما يحفز القراء على التعمق في البحث. من خلال كتابة مقدمة واضحة وموجزة، يضع الكاتب الأساس لاستكشاف شامل للموضوع ويضمن استمرار تفاعل القراء منذ البداية. وتتطلب كتابة الأطروحة مهارة والتزامًا، والمقدمة المقنعة ضرورية لجذب انتباه الجمهور.

 

الأساليب

يكتسب قسم المناهج في أطروحة الماجستير أهمية قصوى في تقديم وصف تفصيلي لإجراءات البحث والتقنيات المستخدمة في جمع البيانات وتحليلها. ويمتد هذا القسم على عدة صفحات، ويزود القراء بسرد كامل لكيفية إجراء الدراسة، مما يضمن الشفافية وقابلية التكرار. ومن خلال تحديد تصميم البحث لتوضيح تقنيات أخذ العينات المستخدمة، يعمل قسم الأساليب كدليل لفهم الأساس التجريبي للأطروحة. فهو يمكّن القراء من تقييم دقة البحث وإمكانية الاعتماد عليه، مما يضمن استناد النتائج إلى مبادئ علمية متينة. يعتمد طول قسم الأساليب عادةً على مدى تعقيد وطبيعة الدراسة، وغالباً ما يمتد إلى عدة صفحات لشرح تقنيات البحث المستخدمة بشكل شامل.

من عرض تصميم البحث إلى توضيح تقنيات أخذ العينات المستخدمة، يعمل قسم المناهج في أطروحة الماجستير كمسار لفهم الأساس التجريبي للأطروحة. فهو يمكّن القراء من تقييم مدى صحة وموثوقية البحث، مما يضمن استناد النتائج إلى مبادئ علمية متينة. يمتد هذا القسم عادةً على عدة صفحات، مما يسمح للباحث بالتعمق في تعقيدات المنهجية التي اختارها. ويزود القراء بسرد تفصيلي لكيفية إجراء الدراسة خطوة بخطوة، مما يضمن الشفافية وقابلية التكرار. ويعتمد طول قسم المنهجيات إلى حد كبير على مدى تعقيد الدراسة وطبيعتها، وغالباً ما يمتد إلى عدة صفحات من أجل توضيح تقنيات البحث المستخدمة بشكل شامل.

 

النتائج

تعتبر النتائج جزءًا لا يتجزأ من رسالة الماجستير، حيث تقدم تحليلاً شاملاً للبيانات التي تم جمعها وأهميتها فيما يتعلق بسؤال البحث أو الفرضية. يمتد هذا القسم حوالي 10 صفحات، وينبغي تنظيم هذا القسم بشكل منطقي، وغالباً ما يستخدم الرسوم البيانية والمخططات والجداول لنقل المعلومات بشكل فعال. من الضروري عرض النتائج بدقة وموضوعية، وتفسير البيانات بشكل صحيح لدعم الحجة العامة للأطروحة.

في قسم النتائج، يعرض الباحث النتائج التي تم الحصول عليها من خلال تحليل البيانات. ويتضمن ذلك تلخيص وتفسير البيانات التي تم جمعها، واستخلاص الاستنتاجات بناءً على النتائج. ويجب أن يكون العرض التقديمي واضحًا وموجزًا، مما يسمح للقراء بفهم الآثار المترتبة على البحث. وغالباً ما تتم مناقشة البيانات الكمية والنوعية في هذا القسم، مما يمنح فهماً شاملاً للموضوع. تساعد مراجعة الأدبيات التي أجريت قبل الدراسة في وضع النتائج في سياقها، مما يتيح إجراء تحليل أعمق ومقارنة مع النظريات أو الدراسات القائمة.

يعتبر قسم النتائج محوريًا في التحقق من صحة البحث الذي تم إجراؤه لرسالة الماجستير. فهو يقدم الأدلة التي تدعم أو تدحض فرضية البحث، مما يساهم في الفهم العام للموضوع. ويجب أن يتسم عرض النتائج بالموضوعية والشفافية، مما يجعل من الممكن تكرار الدراسة من قبل باحثين آخرين. يعمل قسم النتائج كأساس لقسم المناقشة اللاحقة، حيث يتم فحص النتائج وتفسيرها في ضوء الأدبيات الموجودة. من خلال النتائج، يقدم الباحث مساهمة في المعرفة الموجودة في هذا المجال، مما يخلق مسارًا لمزيد من البحث والاستكشاف.

 

المناقشة

يعد تحليل نتائج البحث وتفسيرها جانبًا مهمًا في أي أطروحة ماجستير، حيث يتيح للكاتب فرصة الخوض في أهمية النتائج التي توصل إليها وكيف يمكن تطبيقها في مجال الدراسة الأوسع نطاقًا. ومن خلال هذا القسم، يمكن للكاتب تقييم اكتشافاته ومقارنتها بالدراسات الموجودة وتحديد أي نقاط ضعف في تصميم البحث. كما أنه بمثابة منصة لاقتراح اتجاهات بحثية مستقبلية والتعرف على مجالات لمزيد من البحث المتعلقة بموضوع الأطروحة.

نظرًا لأن جزء المناقشة عادةً ما يكون أحد أطول أقسام أطروحة الماجستير، فإن المؤلف يحصل على فرصة لتوضيح نتائج بحثه وشرحها بدقة. ومن الضروري إنشاء حجة متماسكة ومنظمة، مع دعم الأدلة من قسم النتائج والمصادر العلمية ذات الصلة. ومن خلال الانخراط في مناقشة شاملة، يمكن للكاتب إظهار معرفته والإضافة إلى الفهم القائم في مجاله.

وخلاصة القول، يعتبر قسم المناقشة في أطروحة الماجستير عنصراً ضرورياً يمكّن المؤلف من فحص نتائج بحثه ومناقشة آثارها واقتراح اتجاهات البحث المستقبلية. ويوفر إمكانية الاستكشاف والتقييم الشامل لنتائج البحث، مما يضمن أن تضيف الأطروحة إلى مجموعة المعارف الحالية. من خلال تخصيص وقت واهتمام كبيرين لقسم المناقشة، يمكن للمؤلف عرض خبرته وتقديم مساهمة قيمة في مجال دراسته من خلال أطروحة الدكتوراه.

 

الملحق والأجزاء المساعدة

في البحث العلمي، غالبًا ما تتضمن أطروحة الماجستير ملحقًا وأقسامًا تكميلية أخرى تكمّل النص الرئيسي للعمل. تقدم هذه المكونات الإضافية المزيد من التفاصيل أو البراهين أو المواد الداعمة التي قد لا يكون من الضروري إدراجها في النص الأساسي ولكن لا تزال لها صلة بالدراسة. يمكن أن يتضمن الملحق جداول البيانات، والرسوم البيانية، والرسوم البيانية، والرسوم البيانية، والاستطلاعات، والاستبيانات، ونصوص المقابلات، أو أي معلومات إضافية أخرى تعزز فهم البحث الذي تم إجراؤه. يمكن لهذه الأجزاء الإضافية أن توسع نطاق الأطروحة وتعطي القراء رؤية أكثر شمولاً للدراسة.

وعلاوة على ذلك، يمكن أن يحتوي الملحق والأجزاء المساعدة لرسالة الماجستير أيضًا على توثيق عملية البحث، مثل بروتوكولات البحث، ونماذج الموافقة، والموافقات الأخلاقية. هذه الوثائق ضرورية لتحقيق الشفافية وإظهار دقة ونزاهة الدراسة. وعلاوة على ذلك، يمكن أن تحتوي الملاحق على أي معلومات إضافية مهمة ولكنها ليست ضرورية للمناقشة الرئيسية، مثل الوصف الشامل لأدوات البحث أو كود البرمجيات المستخدمة في تحليل البيانات. وتتيح هذه المواد المساعدة للقراء فرصة التعمق في أساليب البحث والإجراءات المستخدمة في الدراسة.

من الضروري ملاحظة أن طول الملحق والأجزاء الإضافية يمكن أن يختلف حسب طبيعة البحث ومتطلبات مجال الدراسة المحدد. قد تحتوي بعض رسائل الماجستير على ملاحق أقصر، بينما قد تحتاج رسائل أخرى إلى مواد تكميلية أكثر شمولاً. وعلى الرغم من الطول، فإن الملحق والأجزاء المساعدة تسهم في اكتمال العمل ومصداقيته بشكل عام، وتوفر مصدراً شاملاً للقراء المهتمين بمزيد من الاستكشاف للبحث.

 

طول رسالة الماجستير

يمكن أن يختلف مدى رسالة الماجستير باختلاف العناصر المختلفة. بشكل عام، من المفترض أن يتراوح طول الأطروحة بين 60 و120 صفحة. ومع ذلك، فإن الطول العادي يقع ضمن نطاق 40 إلى 80 صفحة، دون احتساب القائمة المرجعية. من الضروري أن نلاحظ أن طول الأطروحة لا يتحدد طول الأطروحة بعدد الصفحات فقط، ولكن أيضًا بالطبيعة العميقة والمتعددة الأوجه للدراسة الموجهة. لضمان الحصول على أطروحة منظمة وواسعة النطاق، من الحكمة تقسيم المادة إلى أجزاء، على سبيل المثال، الملخص، والعرض التقديمي، والتقنيات، والنتائج، والخطاب والملحق. ومن خلال توزيع أطوال الصفحات المناسبة لكل جزء، فإن ذلك يسمح بتقديم عرض معدّل ومتسق لاكتشافات البحث.

فيما يتعلق بتأليف أطروحة الماجستير، من الضروري تخصيص الكثير من الوقت والجهد للدورة. على الرغم من حقيقة أن هناك حالات يمكن فيها الانتهاء من الأطروحة في غضون 10 أيام فقط، إلا أنه من المهم التحرك نحو مثل هذه المقترحات مع الانتباه. يتطلب تأليف أطروحة من الدرجة الأولى استكشافًا شاملًا وفحصًا أساسيًا ومراسلة ناجحة للأفكار. من المناسب توزيع بضعة أشهر، إن لم يكن فصلًا دراسيًا كاملاً، لإنهاء الأطروحة. من خلال إتاحة الفرصة الكافية، فإن ذلك يمكّن المحلل من التعمق أكثر في الموضوع، والتحقيق في وجهات النظر المختلفة، وإنشاء أطروحة كاملة ومتقنة الصنع. تذكر أن نصائح كتابة أطروحة ماجستير مثمرة تشمل الترتيب الحذر، والمجهود الموثوق به، والمنهجية المنهجية لضمان أن يكون العنصر الأخير يفي بالمعايير العلمية المتوقعة.

 

كتابة رسالة ماجستير في 10 أيام

يعد كتابة رسالة ماجستير في 10 أيام مشروعًا شاقًا، مع الأخذ في الاعتبار متوسط طول الرسالة والفترة المعتادة المطلوبة لإتمامها. ومع ذلك، تشير بعض المصادر إلى أنه يمكن تحقيقه. وعلى الرغم من الإغراء الذي ينطوي عليه خوض مثل هذا التحدي، إلا أنه من المهم التفكير في الآثار المترتبة على تكثيف مشروع دراسي شامل في فترة زمنية قصيرة.

يتطلب إكمال الأطروحة في 10 أيام فقط تركيزًا والتزامًا وتنظيمًا هائلًا. فهو ينطوي على التخطيط التكتيكي لكل خطوة من خطوات عملية الكتابة، بدءًا من إجراء البحث إلى صياغة الفصول ومراجعتها. وبالنظر إلى عدد الفصول التي تتألف منها الأطروحة عادة، مثل المقدمة والطرق والنتائج والمناقشة والخاتمة، يتضح أن إدارة الوقت والقدرات الكتابية السريعة أمر بالغ الأهمية من أجل الالتزام بالموعد النهائي. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الإسراع في عملية كتابة الأطروحة في مثل هذه الفترة القصيرة قد يقلل من جودة العمل وعمقه. ويُنصح الطلاب بإتاحة إطار زمني معقول لكل فصل من فصول الأطروحة، مما يسمح بإجراء بحث شامل وفحص تحليلي وصياغة مناسبة للأفكار.

 

هيكل رسالة الماجستير

تُعد صياغة هيكل رسالة الماجستير جزءًا أساسيًا من عملية البحث. فهو يوفر إطاراً تنظيمياً لعرض النتائج بطريقة منطقية ومفهومة. وبشكل عام، تتضمن الأطروحة عدة أقسام أساسية مثل الملخص والمقدمة والطرق والنتائج والمناقشة والخاتمة. يخدم كل جزء غرضاً معيناً ويساهم في الفهم العام لموضوع البحث. يقدم الملخص نظرة عامة موجزة عن الأطروحة الكاملة، مع تسليط الضوء على الأهداف الرئيسية والطرق والاكتشافات. تضع المقدمة الأساس للبحث من خلال تقديم المعلومات الأساسية وتوضيح سؤال البحث وتحديد أهمية الدراسة. يشرح قسم الأساليب تصميم البحث وتقنيات جمع البيانات وتقنيات التحليل المطبقة. ويعرض قسم النتائج نتائج الدراسة، وغالباً ما يتم ذلك من خلال الجداول والرسوم البيانية والتحليلات الإحصائية. أما قسم المناقشة فيفسر النتائج ويربطها بالبحوث السابقة ويفحص آثارها. وأخيراً، تلخص الخاتمة النتائج الرئيسية، وتؤكد على أهميتها، وتقترح آفاقاً للبحث المستقبلي. إن فهم بنية رسالة الماجستير والالتزام بها أمر بالغ الأهمية لنقل نتائج البحث بفعالية وإظهار مهارات الباحث البحثية.

عند وضع هيكل أطروحة الماجستير، يجب على المرء أن يأخذ في الاعتبار المتطلبات الخاصة للمؤسسة الأكاديمية والتعليمات التي يقدمها المستشار أو اللجنة. وقد يختلف الهيكل قليلاً تبعاً لمجال الدراسة أو موضوع البحث. ومع ذلك، وبغض النظر عن هذه التعديلات، فإن الأطروحة المنظمة بشكل مناسب يجب أن تتبع دائمًا تدرجًا معقولًا وتقدم حجة واضحة ومترابطة. ومن الضروري تخطيط محتوى كل قسم وترتيبه بحذر، مع ضمان تدفق البيانات بسلاسة وتقديمها بطريقة منظمة. وعلاوة على ذلك، يجب الانتباه إلى الطول الإجمالي للأطروحة، حيث يجب أن يكون ضمن النطاق المقترح الذي تحدده المؤسسة الأكاديمية. من خلال فهم بنية رسالة الماجستير والالتزام بها، يمكن للباحثين عرض مهاراتهم البحثية بشكل مثمر وإضافة إلى مجال دراستهم.

 

طول الرسالة العلمية مقابل الرسالة الجامعية

عند التفكير في التباين في الطول بين الأطروحة والأطروحة، من الضروري التفكير في إكمال درجة الماجستير مقابل الدكتوراه. فبينما تمتد أطروحة الماجستير بشكل عام ما بين 40 و80 صفحة، فإن أطروحة الدكتوراه تتطلب وثيقة أكثر شمولاً. قد تتراوح الرسالة ما بين 100 إلى 400 صفحة، دون احتساب الببليوغرافيا. ويُعزى هذا التباين في الطول إلى البحث والتحليل المكثف المتوقع في مستوى الدكتوراه، بالإضافة إلى توقع إسهامات الفرد الأصلية في هذا المجال. من الضروري لمن يسعى للحصول على درجة الماجستير أن يدرك التباين في الطول بين الأطروحة والرسالة.

عند تحديد طول أطروحة الماجستير، من المهم مراعاة الإرشادات والمتطلبات المحددة التي تضعها المؤسسة الأكاديمية والبرنامج. وعلى الرغم من أن بعض الجامعات قد تقدم نطاقًا موصى به من الصفحات، إلا أنه من الضروري مراعاة جودة البحث وعمقه، بدلاً من التركيز بشكل كامل على عدد الصفحات. يمكن أن تؤثر عوامل مثل مجال الموضوع ومنهجية البحث والاستقصاء الذي يتم استكشافه على طول أطروحة الماجستير. وينبغي على الطلاب استشارة مستشاريهم والالتزام بأي إرشادات يقدمها برنامجهم لضمان أن يكون طول أطروحتهم متوافقًا مع توقعات برنامج الماجستير.

 

الملخص

بينما أختتم هذا المقال عن موضوع الخاتمة، فإنني أتذكر أهمية هذا القسم في أي كتابة أكاديمية، بما في ذلك رسالة الماجستير. الخاتمة بمثابة ملخص وانعكاس عملية البحث بأكملها, السماح للكاتب بتسليط الضوء على النتائج الرئيسية, مناقشة آثارها، وتقديم خاتمة للدراسة. من الأهمية بمكان الحفاظ على أسلوب الكتابة الاحترافي والغني بالمعلومات خلال الخاتمة، مما يضمن حصول القارئ على فهم واضح لنتائج البحث. ولذلك، عند صياغة خاتمة رسالة الماجستير, تذكر أن تحافظ على تركيزك وإيجازك وإظهار قدرتك على توصيل نتائج بحثك بشكل فعال بطريقة علمية.

نبذة عن المؤلف

Picture of د. فريدريك يورث
د. فريدريك يورث

ربما سمعتم عني بالفعل من خلال قنوات إعلامية مختلفة. اسمي الدكتور فريدريك يورث، وأنا حاصلة على شهادة من جامعة هارفارد في تدريس التعليم العالي. منذ عام 2010، ألقيت محاضرات في المنهجية والبحوث التجريبية والأنثروبولوجيا والدراسات العابرة للثقافات (الموسيقى) بالتعاون مع جامعات في الولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا والبرازيل. في عام 2010، بدأتُ مشروع عمل ميداني مدته 7 سنوات في ريو دي جانيرو، ومنذ ذلك الحين قدمت أبحاثي في مؤتمرات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والبرازيل وتايلاند وسويسرا والعديد من البلدان الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، عملت كمحاضر وباحث في كرسي اليونسكو الشهير في ألمانيا.

بعد إتمام أطروحتي للدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف، سعيت إلى توحيد وتكثيف ومشاركة خطوات وطرق وتفاصيل مقاربتي المنهجية والهيكلية الفريدة التي طورتها خلال فترة الدكتوراه والتي ساعدتني في النهاية على تحقيق هذه النتيجة. ومن خلال تركيزها وتجميعها معًا في مفهوم أكاديمي متقن، ولدت أكاديمية أطروحتي. وانطلاقًا من هدف وهدف وحيد هو مساعدة طلابي في جميع خطوات ومراحل رحلة أطروحاتهم، تمكنهم أكاديمية MyThesis Academy من تحقيق أفضل النتائج الممكنة في أقصر وقت ممكن، بغض النظر عن مجال بحثهم المحدد.

بالإضافة إلى خبرتي الواسعة في التدريس والبحث، فأنا أحد مؤلفي كتاب "رفيق كامبريدج للموسيقى في البرازيل 2024" الذي نشرته مطبعة جامعة كامبريدج والتقييم، حيث أساهم فيه كمؤلف من كامبريدج. هذا العمل هو مشروع تعاوني يتم تنفيذه عن بُعد من كامبريدج، إنجلترا، المملكة المتحدة.

اقرأ المزيد

Scroll to Top