الانطباعات الأولى والأخيرة مهمة! جميعنا يعلم ذلك. لإنهاء أطروحتك ببراعة، عليك أن تعرف جيدًا كيفية كتابة خاتمة الأطروحة وما يتطلبه الأمر لتترك لدى قارئك انطباعًا رائعًا عن أطروحة الدكتوراه التي تهدف إلى تحقيقها.
على غرار ملخص الأطروحة، فكّر في خاتمة أطروحتك على أنها نظرة عامة تقدم جوهر أطروحتك بطريقة مختصرة وموجزة. يبدو الأمر سهلاً، أليس كذلك؟ B انتبه جيداً هناك بعض الخصائص التي يجب معرفتها قبل البدء في الكتابة! يلخص لك هذا المقال كل شيء ويعلمك ما يجب مراعاته وكيفية صياغة أطروحتك بشكل أفضل.
كيفية كتابة خاتمة الأطروحة: نهجك لبداية قوية
قبل اتخاذ الخطوات الأولى ومواجهة افتتاحية أطروحتك, يجب أن تكون لديك فكرة واضحة عن مكوناتها وما يدخل فيها وكذلك كيفية تنظيم الفقرات. عندما تبدأ في وضع خاتمة أطروحتك، يجب أن تكون قادرًا على الإجابة على جميع هذه الأسئلة:- كيف تتعامل مع اختيار النقاط البارزة بين نتائجك؟
- أين وكيف تعيد صياغة أطروحتك في الخاتمة؟
- ما هو النطاق؟
- ما هي اللحظة المناسبة لبدء العمل على خاتمة أطروحة الدكتوراه الخاصة بك؟
- اعرض بإيجاز المنهج الذي اتبعته لصياغة بحثك (فيما يتعلق بالمنهج العلمي والأدبيات العلمية والنظرية)
- إعادة صياغة أطروحتك كنتيجة منطقية من فجوة البحث
- تحديد وتجميع كل النقاط البارزة من بحثك
- مشاركة المساهمة

كيفية كتابة خاتمة الأطروحة: الخطوات الرئيسية
عند البدء في التفكير في أفضل طريقة كيفية كتابة خاتمة للأطروحة، فكر في كل ما ترغب في إضافته (وتحتاج إليه)، فيما يتعلق بالنطاق. عادةً ما يكون النطاق حوالي 10% من المجموع الكلي (لذا فيما يتعلق بأطروحة الدكتوراه، تستغرق الخاتمة عادةً حوالي 2-4 صفحات).نصيحة خاصة: قبل كتابة القسم النهائي الكامل، ساعد نفسك بكتابة مسودة تتكون من ملخصات قصيرة (1-2 باراجراف على كل فصل/قسم)لتمكين بداية سلسة: 1. حاول أن تعرض في شكل موجز المنهج العلمي الذي اتبعته (فيما يتعلق بالأساس النظري والمنهجية من رسالتك. 2. استمر في إعادة صياغة أطروحتك كنتيجة منطقية من فجوة البحث بما أنك لا ترغب فقط في معرفة كيفية كتابة قسم الخاتمة في الأطروحة، بل أيضًا ما يلزم لإخراج خاتمة قوية ومقنعة، يجب عليك الاهتمام أولاً بكيفية عرض نتائجك العلمية وأبرز ما توصلت إليه من تحليل ومناقشة. 3. حدد النتائج الرئيسية التي توضح النتائج الرئيسية التي تريد تسليط الضوء عليها 4. ضعها معًا لبناء أركان مساهمتك 5. سلط الضوء على التفاصيل الرائعة (ولكن تجنب إثقال الخاتمة بالتفاصيل) كنتيجة منطقية لنطاق البحث والنتائج التي توصلت إليها، ستكون هناك بعض القيود والأسئلة التي ستلهمك لإجراء المزيد من التحقيقات. ومن الجيد دائمًا أن تنتهي بتسمية ما تبقى من هذه القيود وتقديمها كـ”آفاق” للباحثين المستقبليين. 6. افتح أطروحتك، واذكر ما تبقى، واترك مساحة للنقاش والحوار
اعتبارات ونصائح أساسية حول كيفية كتابة خاتمة الأطروحة
خاتمتك هي القسم الأخير من أطروحتك ويمكن أن تقترن أو تتبعها الاحتمالات (أسئلة البحث المتبقية الناتجة عن القيود). بلا شك يمتلك الجزء الأخير بعض الخصوصيات وجوانب محددة التي أود مشاركتها معكم أثناء الإجابة عن كيفية كتابة خاتمة الأطروحة! يرجى وضعها في الاعتبار أثناء كتابة أطروحتك: 1. نصائح وإرشادات حول كيفية كتابة خاتمة الدكتوراه، بخصوص: الاقتباس والتكرار- عدم تكرار أجزاء من ملخص الأطروحة
- تجنب جميع أنواع الانتحال
- حافظ على تقليل عدد الاستشهادات قدر الإمكان (أخرجها، إن أمكن
- حدد العينات الأولية من نتائجك
- ركز على النقاط البارزة
- لا تحاول تقديم كل شيء (لقد فعلت ذلك بالفعل في فصول أطروحتك)
- لا تنجرف كثيرًا في التفاصيل (ذكّر القارئ ببعض النتائج الاستثنائية والأحداث البارزة، ولا تحاول تكرار كل التفاصيل من التحليل)
الأسئلة المتداولة بشأن أطروحتك الخاتمة
- كم عدد الكلمات التي يجب أن تكون الخاتمة في الأطروحة؟
- ما الذي يتضمنه قسم الخاتمة في الأطروحة؟
- كيف تكتب خاتمة جيدة؟
- ما هو الطول الذي يجب أن تكون عليه خاتمة الأطروحة؟